عمر بن محمد الدبّاغ

وفي رابع عشر رجب توفي عمر بن محمد بن إدريس بن الشيخ عبد العزيز الدباغ الحسني، خطيب مسجد الديوان. كان عالما مشاركا ودفن بروضتهم بالقباب.

أحمد جرير

وفي آخر شعبان أو أوائل رمضان عامه توفي أحمد جرير، مجذوب بهلول، ذكر له القادري في وفياته حكاية بأنه كان جماعة من الناس يتحدثون عن الخليفة سيدي محمد بن عبد الرحمان وخروجه في عسكر عظيم لقتال العدو عشية يوم الجمعة ثاني رجب عامه، فجعل الحاضرون يتحدثون على ذلك الجيش الخارج وأنه إن شاء الله يغلب العدو، فالتفت إليهم صاحب الترجمة وقال لهم: بالله الذي لا إله إلاّ هو حتى يرجع منه مهزوما هو وجنوده ويأخذ العدو ماله وخزائنه وبغاله، فكان الأمر كذلك. فلما كان يوم الأربعاء خامس شعبان في السنة المذكورة رجع منهزما. وتوفي صاحب الترجمة بعد انهزامه بأيام قلائل ودفن بالمسجد الأول عن يسار المنعطف من زقاق الرمان للدرب العامر انتهى. بقى ذكره على صاحب السلوة.

عمر بن محمد المكي الشرقاوي

وفي ليلة الاثنين ثاني عشر شوال توفي عمر بن محمد المكي بن الشيخ المعطى بن الصالح الشرقاوي العمري. تقدمت وفاة جده عام ثمانين ومائة وألف، ووالده عام أحد ومائتين وألف. كان رحمه الله ممّن يشار إليه بالولاية والصلاح والخير كأسلافه. رأيته محلى هكذا:

"العلامة المرابط الأمجد ذو الكرامات الواضحة المولى الكبير". له مورد الصفا في الصلاة على النبي المصطفى؛ وله كناشة حافلة بالفرائد. انظر الدليل. توفي بفاس ودفن بزاويتهم.

أحمد بن محمد البداوي بونافع

وفي يوم الخميس رابع وعشري ذي القعدة بعد الزوال توفي أحمد بن محمد بن عبد القادر بن أحمد بن علي بن صالح ابن أحمد البداوي بونافع، من حفذة الشيخ بونافع دفين باب الجياف بفاس العليا. كان علامة مشاركا مدرسا أصبح شيخ الجماعة في وقته، ويذكر عنه أنه كان يقول: عندي أربعة وعشرون علما لم يسألني عنها أحد، وهو آخر تلامذة الشيخ التاودي ابن سودة. له شرح على الألفية في مجلدين سماه كمال المنا والأمنية بتوضيع جواهر نظم الألفية، ألفه بأمر من المولى سليمان ذكر ذلك في أوله، وله فهرسة في مجلد طالما طلبتها ولم أقف عليها. انظر الدليل. دفن بصريح جده بفاس الجديد الشهير هناك.

عبد الله عنب المغافري

وفيه توفي عبد الله المدعو عنب المغافري مجدوب ساقط التكليف.

الحاج محمد السوسي

وفيه توفي الحاج محمد السوسي كان صالحا خيرا دينا دفن بزاوية داخل فاس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015