وفي يوم الأربعاء سادس ربيع الثاني خرج السلطان المولى عبد الرحمان من فاس لغياتة ونزل عليهم وهزموا محلته، كذا بخط الجد المهدي ابن سودة.
وفي هذه السنة وقع بمصر حريق أقام سبعة أيام بخصوص دور النصارى واليهود-لعنهم الله-ولم يجاوزهم الحريق لأحد من أهل الإسلام، وذلك عجيب.