خاتمة

وسأذكر هنا في آخر هذا العام الذي هو عام خمسين ومائتين وألف بعض من وقفت على ذكرهم من العلماء والأدباء وغير هم ولم أتحقق من تعيين سنة وفاتهم ويغلب على الظن أنها كانت داخل هذه الخمسين عاما. وقد ذكرت ذلك غير مرتب بحسب ما وقفت عليه سواء توفي في هذه العشرة الأخيرة أو قبلها والرجاء ممّن تحقق لديه تعيين عام وفاة أحدهم أن يلحق ذلك في محله مع ذكر اسمه والله المستعان.

أحمد بن محمد الكنكسي الجبلي

أحمد بن محمد بن أحمد الكنكسي المكناسي الشهير بالجبلي، له تأليف النفحات الوردية والمطيبات الطبيعية في تاريخ مكناسة الزيتون المولوية. توفي ببلده مكناسة الزيتون. وكان حيا عام ثمانية وأربعين ومائتين وألف.

أحمد بن العربي عاشور

أحمد بن العربي عاشور الرباطي. كان علامة مشاركا حيسوبيا مؤرخا، له ولع بعلم الهيئة والتعديل، وله قصائد عديدة علمية وأدبية وأزجال في المدح، وله أرجوزة في علم التوقيت شهيرة. توفي ببلده الرباط.

أحمد بن عبد الله الجكني

أحمد بن عبد الله الجكني ذكره في رياض الورد وحلاه بالأديب المشارك.

أحمد بن علي الأمراني

أحمد بن علي العلوي الأمراني، رأيته محلّى هكذا"العالم المشارك الدراكة المفتي النسابة العارف بأصول الفقه وفروعه قد استوزه المولى سليمان مدة".

أحمد بن دحّو الدّكّالي

أحمد بن دحّو الدّكّالي نزيل مدينة أزمور. كان علامة مشاركا تولى القضاء بأزمور مدة.

أحمد السجلماسي التغراسي

أحمد السجلماسي التغراسي، الفقيه الكاتب مع المولى سليمان مدة، وأخيرا ولاه أقاليم درعة والفايجة فأحسن السيرة، وهناك توفي.

أحمد بن المختار الغربي

أحمد بن المختار بن أحمد الغربي الدكالي الرباطي. كان يعد من طلبة مدينة الرباط.

محمد بن علي التّركي

محمد بن علي التّركي الرباطي، المشارك المهندس الموقت المبدع. توفي ببلده الرباط، له شكل سماه شكل الكوري وهو شكل شامل () الزوايا والخطوط وأشكال الهندسة لما لم تشمله أصول إقليدس وتهذيب الطوسي، ويحق أن يبحث عليه وينشر لأنه ابتكار، كما كان له اليد الطولى في صنع الأسطرلاّب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015