فنقضوها عروة عروة. فلما وصله ذلك أمر بالفقيه الزرهوني المذكور بأن يطاف به في الأسواق ونهب داره ثم وجهه إلى ثغر الصويرة وبقى بها إلى أن توفي هناك. انتهى من الروض الطيب العرف.
وتأتي وفاة الشيخ الزرهوني عام ستين ومائتين وألف. ورحم الله الشيخ الزرهوني حيث أفتى بإباحة ذلك فلا معنى لمنعهم منه عقلا ولا قانونا وقد صرحوا أنه لا نص في ذلك، وحيث لا نص فلا شك أن الأصل الإباحة. وقد ظلم الشيخ الزرهوني بتغريبه عن بلاده والأمر لله.
وانظر بعض نصوص هذه الفتاوى في المعيار الصغير للشيخ المهدي الوزاني المطبوع على الحجر.