وفيها توفي زين الدين ابن رضوان الرباطي. كان شاعرا مكثرا لو جمع شعره لأفاد.
وفيها توفي ابن أخيه محمد بن القرشي ابن رضوان الرباطي. العلامة الأديب، له ديوان شعر كذلك، توفي ببلده. كذا وجدت مقيدا.
وفيها توفي محمد بن حمّو المعروف بابن حرمة الفجيجي، الشيخ الشهير من أكبر تلامذة الشيخ العربي الدرقاوي. توفي بفاس ودفن بمطرح الجلّة بالقباب.
وفي هذه العشرة توفي محمد بن عبد السلام بن أحمد بن محمد الضّعيّف الحسناوي الأصل الرباطي. ولد عام خمسة وستين ومائة وألف، له تاريخ الدولة العلوية في مجلد، وصل فيه إلى حوالي عام ثلاثة وثلاثين ومائتين وألف.
وفيها توفي محمد-فتحا-بن أحمد الحصيني التازي، له تاليف في مناقب شيخه محمد ابن الحاج إبراهيم التازي المكودي المار الوفاة عام تسعة وتسعين ومائة وألف سماه الدر الوهاج في مناقب سيدي محمد الحاج.
وفيها توفي محمد بن محمد بن حمزة المكناسي ثم التازي، له الكوكب الأسعد في مناقب سيدنا ومولانا علي بن مولانا أحمد الوزاني المار الوفاة عام ستة وعشرين ومائتين وألف.
وفي هذه العشرة توفي محمد الحبيب بن عبد القادر السجلماسي، له نظم في مصطلح القاموس، أوله:
أحمد من فتح باللّسان … وعلّم العلوم للإنسان
في نحو أربعمائة بيت. كان حيا أواسط رجب عام أربعة وثلاثين ومائتين وألف.
وفيها توفي عبد القادر بن المهدي مرينو الرباطي. تقدمت وفاة والده عام ثمانية وثمانين ومائة وألف. علامة مشارك تولى القضاء بالرباط مرات، وله مشاركة في علم التنجيم والهيأة. توفي بمدينة طنجة.
وفيها أو قريب منها توفي عبد القادر بن محمد الفجيجي الحسني الملقب بالشيخ، رأيت رسالة كتبها له الشيخ الطّرنباني في شأن زاوية رأس الشراطين بفاس خاطبه فيها بقوله