عام ستة وثلاثين ومائتين وألف

محمد الصادق ابن ريسون

فيه توفي محمد الصادق بن محمد بن الصادق ابن ريسون العلمي الحسني دفين مدينة وزان، المولود عام خمسة وخمسين ومائة وألف. كان علامة مطلعا مشاركا. حج عام عشرة ومائتين وألف وهو من أشياخ المولى سليمان. له فهرسة، وله فتح العليم الخبير في تهذيب النسب العلمي بأمر الأمير، أمره بتأليفه المولى سليمان، وقيل توفي عام أربعة وثلاثين ومائتين وألف.

عبد السلام الشاعر الجرفطي

وفي توفي عبد السلام الشاعر الجرفطي الحسني اليملاحي، من الشرفاء المعروفين بأولاد الشاعر القاطنين ببني جرفط، قتل صبرا بالصفارين من فاس لاتهامه بالميل إلى المولى سليمان. له ترجمة في الإشراف.

إبراهيم بن اليزيد العلوي

وفي أواسط هذه السنة توفي المولى إبراهيم بن السلطان اليزيد العلوي بن سيدي محمد بن عبد الله المذكور بعد أن بويع له بفاس لمدة قصيرة.

أحمد السريفي

وفيه توفي أحمد السريفي، العلامة المدرس المشارك من أشياخ الجد المهدي ابن سودة، ذكره في فهرسته.

عبد الله بن محمد اليماني

وفيه توفي عبد الله بن محمد اليماني. كان خيرا دينا ذاكرا، دفن بروضتهم بالقباب، قتله الأوداية عند هجومهم على أهل فاس.

محمد بن محمد ابن عبد الرزاق

وفيه توفي الحاج محمد بن محمد بن عبد الرزاق، من أولاد ابن عبد الرزاق المعروفين بفاس، خير وجيه قتله الأوداية كذلك.

أحمد عنيقد

وفيه توفي أحمد عنيقد التطواني. كان عجيبا في صناعة الرمي بالمهارس، وكان المولى سعيد قد أتى به من تطوان لحصار فاس الجديد، فقيل اغتيل بفاس.

حوادث

مبايعة أهل فاس إبراهيم ثم سعيد ابني اليزيد

في صبيحة يوم الخميس تاسع وعشري صفر الخير بايع أهل فاس المولى إبراهيم بن اليزيد واستظهروا بكتاب من المولى سليمان يأمرهم فيه بأن ينظروا أميرا يقوم بأمرهم وأنه قد عجز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015