وفيه أمر السلطان بإلقاء القبض على محمود الشنقيطي المتصوف نزيل فاس وبعث به إلى مراكش فسجن إلى أن مات بها عام خمسة وثمانين ومائة وألف كما باتي.
وفيه غزا السلطان سيدي محمد بن عبد الله قبيلة مرموشة وأوقع بهم كما أوقع بالأوداية الذين كانوا بفاس الجديد.
وفيه وقعت مهادنة مع الدولة الإيطالية.
فيه أوقع السلطان بقبيلة مسفيوة لكونهم كانوا من الطغاة المستخفين بأوامر الدولة المعروفين بعدم الطاعة للمخزن.
فيه أمر السلطان سيدي محمد بن عبد الله بتحبيس الكتب الإسماعيلية التي كانت بدويرة الكتب بمدينة مكناسة وعددها اثنا عشر ألف مجلد فأكثر، حبسها على بعض مساجد المغرب.
وفي آخر العام رجع سيدي محمد بن عبد الله إلى مدينة مراكش وبعث بسفارة تتركب من الحاج الخياط عديّل والطاهر بناني إلى المملكة العثمانية بمدينة القسطنطينة العظمى لأجل تجديد المودة والإخاء.