وأخذ في التصنيف سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة، فاتفق له من التصانيف ما لعله يبلغ قريبا من ألف جزء من تخريج الصحيحين والعلل والتراجم والأبواب والشيوخ، رحل إلى العراق أولًا سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة، وإلى بلاد خراسان سنة ثلاث وأربعين، ولقي من مشايخ التصوف جماعة منهم: أبو عمرو بن نُجيد، وأبو الحسن البوشنجي، وأبو محمَّد جعفر بن نصير ببغداد، وأبو عمرو الزجاجي بالحجاز، ومضى إلى رحمة الله ولم يخلف في وقته مثله في صفر يوم الثلاثاء منه سنة خمس وأربعمائة، وآخر من روى عنه الحديث بنيسابور أبو بكر بن خلف الشيرازي (?).