عبد الله بن إبراهيم أبي نصر الأصبهاني الصوفي، والوليد بن سعيد بن حاتم بن عيسى أبي العباس الفسطاطي بمكة من حفظه -وزعم أن له خمسًا وتسعين سنة- في ذي الحجة سنة ست وستين وثلاثمائة على باب إبراهيم عليه السلام (?)، ويحيى بن منصور بن يحيى بن عبد الملك أبي محمَّد الحاكم قاضي نيسابور جد العنبر بن الطيب لأمه، وأبي إسحاق الشيرازي وليس بمحفوظ (?).
سمع منه: أبو بكر البيهقي من أصل كتابه، وإملاء، وإجازة، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، وعنه تحمل البيهقي طبقات الصوفية له، وحقائق التفسير له، وسؤالاته للدارقطني، وغريب الحديث لأبي عبيد، وغير ذلك.
وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، وأحمدُ بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف أبو بكر الشيرازي النيسابوري الأديب النحوي، وعبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة أبو القاسم القشيري الخراساني النيسابوري الشافعي الصوفي المفسر صاحب الرسالة، وعلي بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله بن إسماعيل بن العباس بن أبي الطيب أخرم أبو الحسن النيسابوري الصندلي المديني المؤذن الإِمام الزاهد، والقاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان صاحب الفوائد العشرة، ومحمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا ابن المُزَكي أبي إسحاق، وخلق سواهم.