الأصولي رحمه الله، الذي كان يحثني على تصنيف هذا الكتاب -يعني كتاب الأسماء والصفات- لما في الأحاديث المخرجة فيه من العون على ما كان فيه من نصرة السنة وقمع البدعة، ولم يقدر في أيام حياته لاشتغالي بتخريج الأحاديث في الفقهيات، على مبسوط أبي عبد الله محمَّد بن إدريس الشافعي رحمه الله، الذي أخرجته على ترتيب مختصر أبي إبراهيم المزني رحمه الله، ولكل أجل كتاب (?).