قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو بكر الفوركي سبط أبي بكر بن فورك وابن أبي منصور محمَّد سمع بنيسابور عن أصحاب الأصم وسمع مسند الشافعي عن الحيري وسمع الكثير من الطبقة الثانية كأبي حفص بن مسرور والجنزروذي وأبي عثمان الصابوني وسمع الصحيح والغريب من عبد الغافر الفارسي وسمع من أبي سعد المقرئ ولم يتفق له كثير الرواية لغيبته عن أجزاءه وكتبه وكثرة إقباله على طلب الدنيا والحشمة والجاه توفي ببغداد وجاءنا نعيه منها سنة ثمان وسبعين وأربعمائة (?).
قال الذهبي: أما أبو منصور الأيوبي محمَّد بن الحسن المتكلم، النيسابوري، فهو إمام باهر ذكي.
وقال: قال عبد الغافر: هو محمَّد بن الحسن بن أبي أيوب، الأستاذ أبو منصور، حجة الدين، صاحب البيان والحجة والنظر الصحيح، انظر من كان في عصره على مذهب الأشعري، تَلْمَذَ لابن فورك، وكان فقيرا نزها قانعا، مصنفا، توفي في ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وأربعمائة (?).
قال السبكي: الأستاذ حجة الدين أبو منصور المتكلم، تلميذ ابن فورك وختنه، وهو صاحب كتاب تلخيص الدلائل، توفي في ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وأربعمائة (?).
قلت: وهو الذي صنف البيهقي رحمه الله تعالى كتاب الأسماء والصفات بطلب منه قال أبو بكر البيهقي: الأستاذ أبو منصور محمَّد بن الحسن بن أبي أيوب