قال السمعاني: الأردستاني المعروف بالأصبهاني نزيل نيسابور، كان أحد الثقات المكثرين، رحل إلى العراق والحجاز وأدرك الشيوخ، وكان له قدم ثابت في التصوف، صحب بمكة أبا سعيد بن الأعرابي، وبنيسابور أبا الحسن البوشنجي، وعاش حتى صارت إليه الرحلة وانتخب عليه الحفاظ مثل ابن بكير البغدادي (?)، ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في تاريخ نيسابور، وروى عنه، وآخر من روى عنه في الدنيا أبو بكر بن علي بن خلف الشيرازي الأديب، وكانت ولادته سنة خمس عشرة وثلاثمائة، ووفاته في شهر رمضان سنة تسع وأربعمائة، ودفن بمقبرة باب معمر بنيسابور (?).