علي بن زيد، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة رضي الله عنها ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر فيقول:
((الصلاة يا أهل البيت {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً} )) .
وروينا في كتاب ((المدينة)) عن عبد الله بن إبراهيم، عن عبد الله، أن جعفر بن محمد كان يقول: قبر فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتها الذي أدخله عمر بن عبد العزيز في المسجد.
روى عيسى بن عبد الله، عن أبيه قال: قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطرح حصيراً كل ليلة إذا انكفت الناس، وراء بيت علي كرم الله وجهه ثم يصلي صلاة الليل.
قال عيسى: وذلك موضع الأسطوان الذي على طريق النبي صلى الله عليه وسلم مما يلي الزور.
وروى عن سعيد بن عبد الله بن فضل قال: مر بي محمد بن علي ابن الحنفية رضي الله عنه وأنا أصلي إليها، فقال لي: أراك تلزم الأسطوانة هذه، جاءك فيها أثر؟ قلت: لا، قال: فالزمها فإنها كانت مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل.
وهذه الأسطوانة وراء بيت فاطمة رضي الله عنها، وفيها محراب،