أخبرنا أبو عبد الله ابن أبي بكر، أخبرنا عبد الأول ابن أبي مريم، أخبرنا أبو الحسن، أخبرنا أبو محمد، أخبرنا أبو عبد الله، أخبرنا محمد بن إسماعيل، حدثنا إسماعيل، حدثنا أبو سليمان، عن هشام، عن عروة، عن عائشة قالت: ((إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتعذر في مرضه: أين أنا اليوم؟ أين أنا غداً؟ استبطاءً ليوم عائشة، فلما كان يومي قبضه الله بين سحري ونحري، ودفن في بيتي)) .
وفي رواية: ((بين حاقنتي وذاقنتي)) .
والحاقنة: نقرة الترقوة وهما ذاقنتان أي نقرتا الترقوتين.
والذاقنة: ما يناله الذقن من الصدر، والله سبحانه أعلم.
التعذر كالتمنع والتعسر. قال امرؤ القيس:
ويوماً على ظهر الكثب تعذرت ... علي وآلت حلفة لم تحلل
وبه أخبرنا محمد بن إسماعيل، حدثنا سعيد بن عفير، قال: حدثني الليث، حدثني عقيل، عن ابن شهاب، أخبرني عبيد الله بن