مَغْفُورًا لَهُ. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَبَا أمامة، إن قام فصلى تكون لَهُ نَافِلَةٌ؟ قَالَ: لَا، النَّافِلَةُ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَيْفَ تَكُونُ لَهُ نَافِلَةٌ وَهَوُ يَسْعَى فِي الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، تَكُونُ لَهُ فضيلة وأجرًا، ".
فِيهِ حَدِيثُ عَائِشَةَ في الباب بَعْدَهُ، وَحَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَتَقَدَّمَ فِي بَابِ السَّدْلِ فِي الصَّلَاةِ، وَحَدِيثُ أَبِي هريرة "وتقدم في باب غسل الجمعة.
1651 / 1 - وَعَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذالم يَكُنْ جُنُبًا تَوَضَّأَ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ- تَعْنِي: رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ- ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ".
رَوَاهُ أبو داود الطيالسي بسند الصحيح.
1651 / 2 - وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَنْهُ ابْنُ مَاجَهْ بِلَفْظِ: "إِذَا تَوَضَّأَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ".
1652 - وَعَنْ أَبِي يَحْيَى أَنَّهُ أَتَى ابْنَ عباس فَقَالَ لَهُ: "يَا أَبَا يَحْيَى، أَلَمْ تَرَ أَنِّي نِمْتُ اللَّيْلَةَ عَنِ الْوِتْرِ وَأَتَانِيَ ابْنُ مَخْرَمَةَ وآخَرُ مَعَهُ فَشَغَلَانِي عَنِ الْوِتْرِ، فَنِمْتُ حَتَّى أَصْبَحْتُ فَأَيْقَظَتْنِي الْجَارِيَةُ، فَقُلْتُ لَهَا: انْظُرِي هَلْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ؟ فَقَالَتْ: لَا. فَرَكَعْتُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، ثُمَّ قُلْتُ: انْظُرِي هَلْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ؟ قالت،: لَا. فَصَلَّيْتُ صَلَاةَ الْفَجْرِ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ.