أَتِمُّوا فَإِنَّا قَوْمٌ سَفْرٌ، ثُمَّ حَجَجْتُ مَعَ عُمر وَاعْتَمَرْتُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَهْلَ مَكَّةَ، أَتِمُّوا الصَّلَاةَ فَإِنَّا قَوْمٌ سُفَرٌ. ثُمَّ حَجَجْتُ مَعَ عُثْمَانَ وَاعْتَمَرْتُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ أَتَمَّ ".
رَوَاهُ الطَّيَالِسِيُّ.
1575 / 2 - وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَلَفْظُهُ قَالَ: "مرَّ عِمْرَانُ بن حصين بمجلسه، فَقَامَ إِلَيْهِ فَتًى مِنَ الْقَوْمِ فَسَأَلَهُ عَنْ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْغَزْوِ وَالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَجَاءَ فَوَقَفَ عَلَيْنَا فَقَالَ: إِنَّ هَذَا سَأَلَنِي عَنْ شَيْءٍ فَأَرَدْتُ أَنْ تَسْمَعُوهُ. ثُمَّ قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمْ يُصَلِّ إِلَّا رَكْعَتَيْنِ حَتَّى رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَحَجَجْتُ مَعَهُ فَلَمْ يُصَلِّ إِلَّا رَكْعَتَيْنِ حَتَّى رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَشَهِدْتُ مَعَهُ عَامَ الْفَتْحِ فَأَقَامَ بمكة ثماني عَشْرَةَ لَا يُصَلِّي إِلَّا رَكْعَتَيْنِ. ثُمَّ يَقُولُ لِأَهْلِ الْبَلَدِ: صَلُّوا أَرْبَعًا فَإِنَّا قَوْمٌ سَفْرٌ. وَحَجَجْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ وَغَزَوْتُ مَعَهُ فَلَمْ يُصَلِّ إِلَّا رَكْعَتَيْنِ حَتَّى رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَحَجَجْتُ مَعَ عُمَرَ حِجَّاتٍ فَلَمْ يُصَلِّ إِلَّا رَكْعَتَيْنِ حَتَّى رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَحَجَجْتُ مَعَ عثمان سبع سنين من إمارته لا يصلي إِلَّا رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّاهُمَا بِمِنًى أَرْبَعًا".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ بِاخْتِصَارٍ، كُلُّهُمْ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَغَيْرِهِ، وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ الْحَجِّ.
1576 - عن الهذيل قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي سَفَرٍ فأخَّر الظُّهْرَ وعجَّل الْعَصْرَ وَجَمَعَ بَيْنَهُمَا، وأَخَّر الْمَغْرِبَ وعجَّل العشاءَ وَجَمَعَ بَيْنَهُمَا".
لَمْ يَقُلْ شُعْبَةُ فِيهِ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ. وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى أَنَّهُ وَصَلَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -.