رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي خَثْعَمٍ.
1573 / 2 - وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ.
قَالَ الْمِزِّيُّ فِي الْأَطْرَافِ: لَيْسَ فِي الرِّوَايَةِ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ أَبُو الْقَاسِمِ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَتَقَدَّمَ فِي بَابِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، وَمِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَسَيَأْتِي فِي كتاب الصوم.
1574 - وعن الربيع بن نُضَيلة: "خَرَجْنَا فِي سَفَرٍ وَنَحْنُ اثْنَا عَشَرَ رَاكِبًا، كلُّهم قد صحب مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غَيْرِي، قَالَ: فحضرَتِ الصَّلَاةُ فتقدَّم رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فصلَّى أَرْبَعًا. فَقَالَ سَلْمَانُ: مَا لَنَا وَلِلْمَرْبُوعَةِ؟ يَكْفِينَا نِصْفُ الْمَرْبُوعَةِ، نَحْنُ إِلَى التَّخْفِيفِ أَفْقَرُ"
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ بسند الصحيح، والبيهقي في الكبرى.
1575 / 1 - عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ: "سَأَلَ شَابٌّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنْ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - السَّفَرُ فقال: إن هذا الفتى سألني عَنْ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في السفر، فَاحْفَظُوهُنَّ عَنِّي، مَا سَافَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَفَرًا قَطُّ إِلَّا صَلَّى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى يَرْجِعَ، وَشَهِدْتُ مَعَهُ حُنَيْنًا وَالطَّائِفَ فَكَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ حَجَجْتُ مَعَهُ وَاعْتَمَرْتُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَهْلَ مَكَّةَ، أَتِمُّوا فَإِنَّا قَوْمٌ سَفْرٌ. ثُمَّ حَجَجْتُ مع أبي بكر وَاعْتَمَرْتُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ: يَا أَهْلَ مكة،