3005 / 1 - قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "أَوْصَانِي خَلِيلِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِسَبْعٍ: أَنْ أَصِلَ قَرَابَتِي وإن جفاني، وأن أحب المساكين، وألا أَخَافَ فِي اللَّهِ لْوَمَةَ لَائِمٍ، وَأَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنِّي وَلَا أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِي، وَأَنْ أَقُولَ الْحَقَّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا، وَأَنْ أُكْثِرَ مِنْ قَوْلِ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ".
3005 / 2 - رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثنا يَزِيدُ، ثنا أَبُو أُمَيَّةَ بْنُ فَضَالَةَ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ وَاسِعٍ يَقُولُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ أَبُو ذَرٍّ: "أَوْصَانِي خَلِيلِي بِسَبْعٍ: أَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنِّي، وَلَا أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِي، وَأَنْ أُحِبَّ الْمَسَاكِينَ وَأَنْ أَدْنُوَ مِنْهُمْ، وَأَنْ أقول الحق وإن كان مرًّا، وألا أَسْأَلَ أَحَدًا شَيْئًا، وَأَنْ أَصِلَ الرَّحِمَ وَإِنْ أدبرت، وألا أَخَافَ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ، وَأَنْ أُكْثِرَ مِنْ قَوْلِ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ".
3005 / 3 - قَالَ: وَثنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ الْمَدَنِيّ، ثنا عُمَرُ مَوْلَى عُفرة، عَنِ (ابْنِ كَعْبٍ) عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "أَوْصَانِي حِبِّي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِخَمْسٍ: أَرْحَمُ الْمَسَاكِينَ وَأُجَالِسُهُمْ، وَأَنْظُرُ إِلَى مَنْ هُوَ دُونِي وَلَا أَنْظُرُ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِي، وَأَنْ أَصِلَ الرَّحِمَ وَإِنْ أَدْبَرَتْ، وَأَنْ أَقُولَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بالله ".
3005 / 4 - ورواه أبو يعلى الموصلي: ثنا رَوْحُ بْنُ حَاتِمٍ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنِ الْكَوْثَرِ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: "أَوْصَانِي خَلِيلِي أَبُو الْقَاسِمِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِسَبْعِ خِصَالٍ، فَلَنْ أَدَعَهُنْ حَتَّى أَلْقَاهُ: أمرني بحب المساكين ومجالستهم، وأن أنظر إِلَى مَنْ هُوَ دُونِي وَلَا أَنْظُرُ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِي، وَلَا أَسْأَلُ النَّاسَ شَيْئًا، وَأَنْ أَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنِي، وَأَصِلَ مَنْ قَطَعَنِي، وأن آخذ الحق