تقديره: عليك نبي، وقد جاء مفسرًا في حديث آخر (?)
(52 - 26) وفي حديثه: "إِنَّهُ الإيمَانُ حُبُّ الأَنْصَارِ، وَإِنَّهُ النِّفَاقُ بُغْضُهُمْ" (?)
الهاء فيهما ضمير الشأن، مثل قوله تعالى: {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ} [الحجِّ: 46]، وليست ضميرًا عائدًا على مذكور قبله؛ إذ ليس في الكلام ذلك. والإيمان حب الأنصار مبتدأ وخبره هو خبر "إن"، كأنّه قال: إن الأمر والشأن الإيمان حب الأنصار، ، ويروى "آية" (?)، وهو ظاهر.
(53 - 27) وفي حديثه: "أَقْرِ قَوْمَكَ السَّلامَ؛ فَإِنَّهُمْ مَا عَلِمْتُ أَعِفَّةٌ صُبُرٌ" (?):