الاستحياء والخشية بمعنى.
وقوله: "وَلَكِنِ ائْتُوا مُوسَى عَبْدُ اللَّهِ"، تقديره: هو عبد اللَّه، ولو نصب جاز على البدل أو على الحال، والرفع أفخم.
وقوله: "ائْتُوا عِيسَئ عَبْدُ اللَّهِ"، الرفع فيه أجود؛ كما رفع فيما قبله على التعظيم، ويجوز النصب على البدل أو الصِّفَة.
وفيه: "ائْتُوا مُحَمَّدًا - صلّى الله عليه وسلم -، عَبْدًا غَفَرَ اللهُ لَهُ"، فنصب ههنا على البدل أو الحال أو (?) إضمار "أعني"، ولو رفع كما رفع "عبد كلمه الله" لجاز.
وقوله: "أَنْتَظِرُ أُمَّتِي تَعْبُرُ الصِّرَاطَ":
[التقدير: أنتظر أمتي أن تعبر على الصراط] (?)، فـ "أن" والفعل في تقدير مصدر موضعه نصب بدلًا من الأمة بدل الاشتمال، ولما حذف "أن" رفع "أنتظر"، ونصبه جائز (?).
(29 - 3) وفيه: "وَالْخَلقُ مُلجَمُونَ فى الْعَرَقِ" (?):
يجوز أن يكون المعنى أنّهم في العرق ملجمون بغيره، فيكون "في العرق"