هذا (?) قول الشاعر: [الوافر]

(2) إِذَا رَضِيَتْ عَلَيَّ بَنُو قُشَيْرٍ ... لَعَمْرُ أَبِيكَ أَعْجَبَني رِضَاهَا

[فعداه بـ "على" قال أبو عبيدة: إنّما ساغ ذلك لأنّ معناه: أقبلت علي (?)].

وفيه: "لَسْتُ هُنَاكُمْ":

قال - رحمه الله! -: "هنا" في الأصل ظرف مكان، وقد استعملت للزمان، ومعناها ههنا "عند"، أي: لست عند حاجتكم أنفعكم. والكاف والميم لخطاب الجماعة.

وقوله: "فَيَسْتَحِي رَبَّهُ مِنْ ذَلِكَ":

قال - رحمه الله تعالى! -: الأصل: من ربه، فحذف "من" للعلّم بها (?)؛ كقوله تعالى: {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا} [الأعراف: 155] أي: من قومه. ويجوز ألَّا يكون فيه حذف ويكون المعنى: يخشى ربه، أو يخاف ربه؛ لأنّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015