"يتوجوه"، وهو صحيح المعنى (?).

(15 - 3) وفي "مسند أحمد رحمه اللَّه"! :

فلما سمع النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - حطمة (?) النَّاس خلفه قال: "رُوَيْدًا أَيُّهَا النَّاسُ، عليكُم (?) السَّكِينَةَ" (?):

قال- رحمه الله! -: الوجه أن تنصب "السكينة" على الإغراء، [أي: ] الزموا السكينة؛ كقوله: {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ} [المائدة: 105].

ولا يجوز الرفع؛ لأنّه يصير خبرًا، وعند ذلك لا يحسن أن يقول: رويدًا أيها النَّاس؛ لأنّه لا فائدة فيه أيضًا.

(16 - 4) وفي "الصحيحين" من حديث أسامة:

أنَّ رَسُولَ الله - صلّى الله عليه وسلم - تَوَضَّأَ فِي الشِّعْبِ (?)، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله! الصَّلَاةَ؟ قال: "الصَّلَاةُ أمَامَكَ" (?):

قال- رحمه اللَّه! -: الوجه النصب على تقدير: أتريد (?) الصّلاة؟ ، أو: تصلّي الصّلاة؟ (?)، فقال له ما معناه: الآن لا، بل نؤخرها إلى أن نأتي بها مع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015