ومما (?) انفرد به مسلم:
(3 - 3) قوله - صلّى الله عليه وسلم - لأبي: "يَا أبَا المُنْذِرِ! ! أتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّه - تَعَالَى - أَعْظَمُ؟ ! " (?).
قال الشّيخ - رحمه اللَّه! -: لا يجوز في "أي" ههنا، (إِلَّا الرفع على) (?) / الابتداء، و"أعظم" خبره، و "تدري" معلق عن العمل؛ لأنّ الاستفهام لا يعمل فيه الفعل الّذي قبله (?)، وهو كقوله تعالى: {أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى} [الكهف: 12].
ومثله في الحديث الآخر، وهو قوله في ليلة القدر: "أَنَا وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، أعلم أي ليلة هي" (?)، فـ "هي" الخبر.
(4 - 4) وقول أبي: "كَبُر علىَّ وَلا إِذْ كُنْتُ فِي الجَاهِلِيَّةِ" (?) تقديره: ولا أشكل عليّ حال القرآن إذ أنا في الجاهلية كإشكال [هذه] (?) القصَة علىَّ.