الّتي للشك؛ لأنّ تلك لا تقع إِلَّا عاطفة. وقد قرىء في الشاذ: "أَوْ كُلَّمَا" بسكون الواو، وذلك من تسكين المفتوح لثقل الحركة على الواو.
وليست على هذا الوجه "أو" للعطف، بل هي في معنى المفتوحة (?). ذكره ابن جني في "المحتسب" (?).
(409 - 22) وفي حديثها في ذكر خديجة: "فَقُلْتُ: مَا أَكْثَرَ مَا تَذْكُرُهَا! حَمْرَاءُ الشِّدْقَيْنِ" (?):
يجوز أن يكون بالرفع على معنى: هي حمراء وليس المعنى تذكرها في حال احمرار شدقيها؛ إذ لو كان كذلك لكان النصب على الحال أولى (?).