وأمّا قولها: "لم يكن يدع صحيحًا ولا مريضًا فركعتين قبل الفجر"، وقولها: "ما لم يكن يدع" فمعناه: الّذي لم يكن، فـ "الّذي" مبتدأ، و"لم يكن" صلة (?)، واسم "كان" مضمر فيها، أي: لم يكن هو، و"يدع" خبر "كان" والتقدير: يدعه. و"صحيحًا" و"مريضًا" حالان من ضمير الفاعل في "يدع"، أي: كان يفعله على كلّ حال. وقولها: "فركعتين" الياء خطأ، بل الواجب أن يقال (?): فركعتان؛ لأنّه خبر "ما"، ولا معنى للنصب هنا، وهذا مثل قولك: أمّا زيد فمنطلق، وأمّا الّذي عندنا فكريم (?).

(388 - 2) وفي حديثها (?) في "المسند": "دَخَلَتِ الْعَشْرُ" (?):

إنّما أنثت (?) لأنّها أرادت الليالي (?) العشر؛ لأنّ الليالي يؤرخ بها.

(389 - 3) وفي حديثها: "لَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ شَوْكَةٌ فمَا فَوْقَهَا" (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015