والثّاني: أن يكون جاريًا مجرى المصدر، أي: قتالًا مقدرًا بفواق.

وفي حديث عمرو بن عوف (?):

(330 - 1) " فَوَاللهِ مَا الْفَقْرَ أخْشَى عَلَيْكُمْ" (?):

"الفقر" منصوب بـ "أخشى"، تقديره: ما أخشى عليكم الفقر، والرفع ضعيف؛ [لأنّه] (?) يحتاج إلى ضمير يعود إليه (?)، وإنّما يجيء فلك في الشعر (?)، وتقدير ذلك: ما الفقر أخشاه عليكم، أي: ما الفقر مَخشِيًّا عليكم، وهو ضعيف.

وفي حديث أبي الدرداء عويمر بن عامر

(331 - 1) " إِذْ أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ آخِذًا" (?):

"آخذًا" حال، والعامل فيه "أقبل".

وفي [هذا] (?) الحديث: "هَلْ أَنْتُمْ تَارِكو لِي صَاحِبِي":

الوجه "تاركون"؛ لأنّ الكلمة ليست مضافة؛ لأنّ حرف الجر يمنع (?) الإضافة (?)، وإنّما يجوز حذف النون في موضعين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015