(326 - 3) وفي حديثه: "إِنَّ أَفْضَلَ مَا نُعِدُّ شَهَادَةُ انْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ" (?):

"شهادة" مرفوع لا غير؛ لأنّه خبر "إن"، تقديره: إن أفضل الأشياء شهادةُ، و"ما" بمعنى "الّذي" و"نعد" صلتها، والعائد محذوف، أي: نعده. ولا يجوز أن تنصب "شهادة" بـ"نعد"؛ لأنّه يصير من صلة "الّذي"، فتحتاج "إنَّ" إلى خبر وليس في اللّفظ خبر ولا لتقديره (?) معنى.

(327 - 4) وفي حديثه: "وَاللَّهِ مَا أَدْرِي أَحُبًّا ذَلِكَ أَمْ تَأَلُّفًا" (?):

هما منصوبان مفعول لهما، أي: لا أدري هل ولائي لمحبته أو لتأليفه (?) إياي (?).

وفي حديث عمرو بن عبد اللَّه أبي عياض القاري (?):

(328 - 1) " وإِنِّي أُورَثُ (?) كَلَالَةً" (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015