عَصَى اللَّهَ تَعَالَى" (?):
فيه وجهان:
أحدهما. أن يجعل "من" بمعنى "الّذي" (?)، فلا يجزم، أي: إن الّذي يطيعني يطيع اللَّه، فالماضي بمعنى المستقبل.
والوجه الثّاني: أن تكون شرطية ولكنه أثبت الياء في "يعصيني"؛ إمّا للإشباع، وإما (?) قدر الحركة على الياء وحذفها للجازم فبقيت الياء لا حركة فيها مقدرة. وأمّا "من" الّتي في باقي الحديث فشرطية، و [هي] (?) قوله: "وَمَنْ يَعْصِ الأَمِيرَ".
(261 - 13) وفي حديثه: "كُلُّ أَهْلِ الْجَنَّة يَرَى مَقْعَدَهُ منَ النَّار فَيَقُولُ: لَوْلَا أَنَّ اللهَ هَدَانِي، فَيَكُونُ لَهُ شُكْرٌ" (?):
"شكر" في هذه الرِّواية مرفوع، ووجهه أن يكون قوله: "فيكون" بمعنى "يحدث"، وهي "كان" التامة؛ مثل قوله تعالى: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ} [البقرة: 280]، و"شكر" فاعلها (?)، ، ولو روي بالنصب لكان خبر "كان".
(262 - 14) وفي حديثه: " فَأَمْسِكُوا عَنِ الصَّوْمِ حَتَّى يَكُونَ رَمَضَانُ" (?): أي: