فأثبت الألف في "ترضاها".
(257 - 9) وفي حديثه: "حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ إِنْ يَدْرِي كَمْ صَلَّى" (?):
الصواب في "إن" ههنا كسر الهمزة وتكون بمعنى "ما"؛ كقوله تعالى: {وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ} [الأنبياء: 111]، وكقوله تعالى: {إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا} [يونس: 68]، أي: يظل لا يدري كم صلّى. وتمام الحديث يدلُّ على هذا المعنى.
(258 - 10) وفي [حديثه] (?) حديث خبيبٍ (?) وَقَتْلِهِ: "حَتَّى أَجْمَعُوا قَتْلَهُ" (?):
"أجمع" (?) يتعدى بنفسه إلىِ مفعول واحد، ولا يحتاج إلى حرف جر، ومنه قوله تعالى: {فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ} [يونس: 71]، وقال الحارث (?): [الخفيف]
(29) أجْمَعُوا أمْرَهُمْ بِلَيْلٍ فَلَمَّا ... أَصْبَحُوا أصْبَحَتْ لَهُمْ ضَوْضَاءُ