(227 - 2) وفي حديثه: "قَالَ رَجُلٌ للِنَّبيَّ - صلّى الله عليه وسلم -: يَا رَسُولَ اللهِ! ! أَقْرِني" (?):
كذا وقع في هذه الرِّواية، والأصل: "أقْرِئْنِي" بهمزة بعد الراء، والهمزة الأولى مفتوحة؛ لأنّ ماضيه أقرأه القرآن، فهو متعد إلى مفعولين، فمن حذف الهمزة الأخيرة فقد خفف الهمزة من "أقرأ"، فصيرها ألفًا، ثمّ حذفها في الأمر، فصارت مثل أعطنى، وقد حكاها أبو زيد (?)، وحكى أيضًا: قريت القرآن، فجعلها ياء.
(228 - 3) وفي حديثه: "قَالُوا: يَا أبا مُحَمَّدٍ! ! إنَّا [والله] مَا نَقْدرُ عَلَى شَيءٍ نَفَقَه، وَلا دَابَّةٍ، وَلا مَتَاعٍ" (?):
"نفقة"، و"دابة"، و"متاع" بالجر بدلًا من "شيء"، ولو جاء منصوبًا جاز على [تقدير] (?) "لا نجد".
(229 - 4) وفي حديثه: "إِنَّي أَعْطَيْتُ أُمَّي حَدِيقَةً حَيَاتَهَا" (?):
أي: مدة حياتها، فحذف الظرف، ونصب "حياتها" نصب الظروف.
(230 - 5) وفي حديثه: "تَعْلُوهُمْ نَارُ الأنْيَارِ" (?):