معنى: لا موت عندكم، أو لكم، ، والرفع على أنّه معطوف على "خلود"، أو على تقدير: غير موت.
(223 - 6) وفي حديثه: "إنْ شِئْتَ حَبَّسْتَ أَصْلَها" (?).
الجيد بالتشديد، كذا يقال فى الوقف، وأحبست أيضًا، فالهمزة كالتشديد. وأمّا التخفيف فمعنى حَبَسْتُ الشيء، أي: ضيقت عليه ومنعته (?).
(224 - 7) وفي حديثه: "وكان تَمْرُهم [دُون] (?) " (?): كذا وقع في هذه الرِّواية ويحتمل وجهين:
أحدهما: أن يكون أضمر في "كان" الشأن، والجملة مفسرة له في موضع نصب.
والثانى: أن يكون بفتح النون وأراد دون غيره في الجودة فحذف المضاف إليه، وأبقى حكم الإضافة، ومنه قوله تعالى: {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ} (?) [الجن: 11]، وكذا في الحديث المراد: وكان تمرهم دون ذلك.
(225 - 8) وفي حديثه (?): "لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ؛ رَجُل آتَاهُ اللَّهُ" (?).
يجوز الجر في "رجل" على أن يكون بدلًا من "اثنتين"، أي: خصلة