"مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأتْبَعَهُ بِسِتًّ مِنْ شَوَالًّ" (?) أي: بأيامِ ستَّ ليالٍ.
وأمّا قوله: "إِحْدَى وَعِشْرِينَ" ففي هذه الرِّواية "عشرين" بالنصب، والجيد أن يكون مرفوعًا.
(218 - 1) " لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ" (?)؛ الكسر أجود (?)؛ لأنّه يحصل منه عموم استحقاقه لحمدك له سبحانه سواء لَبَّى أو لم يُلَبَّ، ويجوز الفتح على تقدير: لَبَّيْكَ لأنّ الحمد لك. وهذا ضعيف لوجهين:
أحدهما: أن تعليل الحمد بالتلبية بالحمد - غير مناسب لخصوصها.
والثّاني: أنّه يصير الحمد مقصورًا على التَّلبية.
(219 - 2) وفي حديثه: "مُهَل أَهْلِ المَدِينَةِ" (?):
هو بضم الميم (?)، وهو مصدر بمعنى الإهلال؛ كالمُدخل والمُخرج بمعنى الإدخال والإخراج.