لأنّ أصله: "إنّه كان". وقال الكوفيون: "إن" بمعنى "ما"، واللام بمعنى "إِلَّا" (?)، ومثله قوله تعالى: {وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ} [يس: 32].

وفي حديث الحكم بن حَزْن الكُلْفي (?):

(155 - 1) " قَدِمْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلّى الله عليه وسلم - سَابِعَ سَبْعَةٍ أَوْ تَاسِعَ تِسْعَةٍ" (?):

الجيد النصب على الحال، والمعنى: أحد سبعة، أو أحد تسعة؛ كقوله تعالى: {إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ} (?) [التوبة: 40]، ويجوز الرفع على تقدير: وأنا سابع سبعة، فيكون خبر مبتدأ محذوف، والجملة حال.

وفي حديث أبي بصرة الغفاري، واسمه حميل (?) بن بصرة:

(156 - 1) " إن اللهَ زَادَكُمْ صَلَاةً فَصَلُّوهَا في مَا بَيْنَ الْعِشَاءِ وَالصُّبْحِ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015