ذلك، أو: من وراء [ذلك الشيء] (?) آخر، فلما حذف المضاف إليه بناه على الضم كـ "قبل" و"بعد". وإن كان الفتح محفوظًا احتمل على أن الكلمة مركبة (?) مثل: شذر مذر، وسقطوا بين بين (?).

وفيه: "كَمَرِّ الرِّيحِ أَوْ (?) شَدِّ الرِّجَالِ": "شد" ههنا مجرور معطوف على المجرور قبله، والتقدير: أو كشد الرجال أو عدو الرجال. ثمّ استأنف (?) قال: "تَجْرِي بِهِمْ أَعْمَالُهُمْ"، أي: سرعتهم على قدر أعمالهم.

وفي حديث الحسن بن علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنهما:

(154 - 1) " إِنْ [كان] رَسُولُ اللَّهِ - صلّى الله عليه وسلم - لَيَبْعَثُهُ" (?):

الصواب فتح اللام ورفع الفعل؛ كقوله تعالى: {وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً} [البقرة: 143]، التقدير: إن كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لباعثًا له. وأوقع الفعل المستقبل موضع اسم الفاعل. وهذه اللام عند البصريين عِوَضُ مَا لَحِقَ [إن] (?) مِنَ الْحَذْفِ؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015