وقتنا، وحذف الموصوف وأقام الصِّفَة مقامه. ويجوز أن تكون حالًا، من ضمير الفاعل، أي: ذكرك مستأنفًا لذكرك، ومنه قوله تعالى: {مَاذَا قَالَ آنِفًا} [محمّد: 16].
وقوله في هذا الحديث أيضًا: "بيَّنَّا هو يخطب إذ عرض له في خطبته فقال: يدخل عليكم .. الحديث".
تقديره: عرض له أن قال (?) كذا، ثمّ حذفه. وهذا كقوله تعالى: {ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ} [يوسف: 35] أي: بدا لهم رأي أو قول (?).