«الدجال، فقال: "إن يخرج وأنا فيكم؛ فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم؛ فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم، فمن أدركه منكم؛ فليقرأ فواتح سورة الكهف؛ فإنها جواركم من فتنته ... » الحديث.
رواه: الإمام أحمد، ومسلم، وأهل السنن، وهذا لفظ أبي داود، وقال الترمذي: "هذا حديث غريب حسن صحيح ".
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه؛ قال: «خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا، فكان أكثر خطبته ذكر الدجال، يحدثنا عنه، حتى فرغ من خطبته ... فذكر الحديث، وفيه: "فمن لقيه منكم؛ فليتفل في وجهه، وليقرأ فواتح سورة الكهف....» . الحديث.
رواه: الطبراني، والحاكم، وقال: "صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن جبير بن نفير عن أبيه رضي الله عنه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الدجال ... فذكر الحديث، وفيه: "فمن لقيه منكم؛ فليقرأ بفاتحة الكهف ... » الحديث.
رواه: الطبراني، والحاكم، وابن عساكر وقال الحاكم: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
قال الحافظ ابن كثير في "النهاية" ما ملخصه:
"ذكر ما يعصم من الدجال:
فمن ذلك الاستعاذة من فتنته؛ فقد ثبت في الأحاديث الصحاح من غير وجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من فتنة الدجال في الصلاة، وأنه أمر أمته بذلك أيضًا.