ثم قال الحاكم: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن فضالة الليثي رضي الله عنه؛ قال: «قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان من كان له عريف نزل على عريفه، ومن لم يكن له عريف نزل الصفة، فلم يكن لي عريف، فنزلت الصفة، فناداه رجل يوم الجمعة، فقال: يا رسول الله! أحرق بطوننا التمر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "توشكون أن من عاش منكم يغدى عليه بالجفان ويراح، وتكتسون كما تستر الكعبة» .
رواه الطبراني. قال الهيثمي: "وفيه المقدام بن داود، وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله ثقات".
وعن جابر رضي الله عنه؛ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «هل لكم من أنماط؟ ". قلت: وأنى يكون لنا الأنماط؟ قال: "أما إنه سيكون لكم الأنماط". فأنا أقول لها (يعني: امرأته) : أخري عنا أنماطك! فتقول: ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: "إنها ستكون لكم الأنماط"؟ فأدعها» .
رواه: الإمام أحمد، والشيخان.
وعن كعب بن مالك رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه» .
رواه: الإمام أحمد، والترمذي، والدارمي، وابن حبان في "صحيحه".
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما ذئبان ضاريان جائعان باتا في زريبة غنم أغفلها أهلها يفترسان ويأكلان بأسرع فيها فسادًا من حب المال والشرف في دين المرء المسلم» .