كألف صلاة وخطيئة فيه كألف خطيئة في غيره وعن المغيرة قال حدثتنا عبدة عن أبيها قال: من أتى بيت المقدس يستقر فيه بيعا، فإن الخطيئة فيه مثل ألف خطيئة والحسنة مثل ذلك أو قال الحسنة مثل ألف حسنة فمن صلى فيه خمس صلوات ولم يشر فيه بيعًا حتى يخرج منه خرج من خطيئته كيوم ولدته أمه.
وعن أزهر بن سعد بن كعب قال: اليوم فيه كألف يوم، والشهر كألف شهر والحسنة فيه كألف حسنة. والسيئة فيه كألف سيئة ومن مات فيه فكأنما مات في السماء ومن مات حوله فكأنما مات فيه.
وأما فضل الصدقة والصوم والأذان فيه فمنه ما روي عن الحسن البصري أنه قال: من تصدق في بيت المقدس بدرهم كان له براءة من النار، ومن تصدق فيه برغيف كان كمن تصدق "بمثاقيل ذهبا وفي رواية عنه من تصدق في بيت المقدس بدرهم كان فداؤه من النار ومن تصدق برغيف كان كمن تصدق" بجبال الأرض ذهبا. وعن إبراهيم بن أبي يعلى قال: كان الوليد بن عبد الملك يبعث معي بقصاع الفضة إلى أهل بيت المقدس أقسمها عليهم. رواه الطبراني وقال غير الطبراني: أقسمها على قراء بيت المقدس.