عبيدي اغسلوهم بنهر البيضاء، أو قال: البيضا فيخرجون منها بيضا يمرحون من الجنة حيث شاءوا" ليس بصحيح وأبو عقال اسمه هلال.

قال ابن حبان: روى أشياء موضوعة عن ابن عمر -رضي اللَّه عنه- أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى بمقبرة فقيل له: يا رسول اللَّه أي مقبرة هذه؟ قال: "مقبرة بأرض عسقلان يفتحها ناس من أمتي يبعث اللَّه منها سبعين ألف شهيد يشفع الرجل في مثل ربيعة، ومضر، وعروس الجنة، وعسقلان" هذا مكذوب ولعله من وضع شيخ حفص.

وقد ألف الحافظ ابن عساكر جزءًا في فضل عسقلان نبه فيه على الصحيح والسقيم والموضوع والمنقطع.

وروى عبد الرازق بإسناده عن محمد بن كعب قال: كان يذكر أن الأكل، والشرب والطعام، والنكاح، بها أفضل يعني عسقلان قال بعض أهل العلم: وسبب ذلك أنها كانت مرابطا وثغرا مخوفًا نزله العدو مرارا واستشهد فيه جمع من المسلمين، وأما الآن فالرباط بغيرها أفضل منها، لاستبعاد نزول العدو بها هذه الأيام، وقد روى في فضلها وفي فضل مقبرتها أحاديث ضعيفة لا تصح، وأمثل ما جاء ذكرها فيه من الأحاديث ما روي عن عبد الرزاق عن ابن جريج عن إسماعيل بن راجح قال: بلغنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015