ظهر الأرض مثله وبنيل الموالي وبعمر بن عبد العزيز لا يكون
فينا واللَّه مثله أبدا، ثم لما أتى بيت المقدس، ونظر إلى قبة الصخرة، وكان عبد الملك قد بناها فقال لكاتبه: وهذه رابعة أيضًا، قد تقدم ذلك.
ولما دخل المأمون دمشق ونظر إلى جامعها، وكان معه أخوه المعتصم والقاضي يحيى بن أكثم قال: ما أعجب من بنيانه على غير مثال متقدم، وقال المأمون لقاسم التمار: أخبرني باسم حسن أُسمي به جاريتى هذه فقال: سمها مسجد دمشق فإنه أحسن شيء في الدنيا.
وقال عبد الرحمن بن عبد الحكم عن الشافعي -رضي اللَّه عنه- أنه قال: عجائب