الرابع: حمص قيل لا يدخلها حية ولا عقرب وقال قتادة: نزلها خمسمائة صحابي ومن أعمالها مدينة سلمية.

الخامس: قنسرين ومدينتها العظمى حلب ومن أعمالها مدينة سرمين وأنطاكية ويقال إن بها قبر حبيب النجار.

وذكروا لكل قسم من هذه الأقسام الخمسة بلاد ومعاملات، وفي بعض الأجزاء اتفق العلماء على أن الشام أفضل البقاع بعد مكة والمدينة، وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام رحمه اللَّه في تأليفه ترغيب أهل الإسلام في سكن الشام، وبعد فأحمد اللَّه تعالى على أن حبب إلينا الإيمان وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، وجعلنا من أهل الشام الذي بارك فيه للعالمين وأسكنه الأنبياء والمرسلين والأولياء المخلصين، وخصه بملائكته المقربين وجعله في كفالة رب العالمين وجعل أهله على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015