بن عمرو الأنصاري وذكر الحديث السالف وزاد فقال: قالوا يا رسول اللَّه وما السام؟ قال: الموت. قال أبو الدرداء: قلت لعمر بن بكير ما السنوت. قال في غريب كلام العرب، رب عكة السمن يعصر فيخرج خطوطًا سوداء مع السمن، وروى بسنده إلى ابن أبي الحسن بن سميع، قال في الطبقة الأولى: أمر أبي ابن حرام امرأة عبادة بن الصامت.
وقال الحافظ أبو بكر الواسطي الخطيب فيمن ذكر: إنه كان في بيت المقدس من حفاظ الصحابة والتابعين، ومات بها عبادة من الصامت، وشداد بن أوس، وأبو أبي بن أم حرام، وأبو ريحانة، وسلامة بن قيصر وفيروز الديلمي، وذو الأصابع، وأبو محمد النجاري.
هؤلاء من أهل بيت المقدس وقبورهم بها، ولم يعقب أبو ريحانة، ولا ذو الأصابع، ولا أبو محمد النجاري، وفي فضائل بيت المقدس لابن الجوزي في الباب التاسع عشر مات ببيت المقدس عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس، وأبو أبي بن أم
حرام، وأبو ريحانة واسمه شمعون، وذو الأصابع، وأبو محمد النجاري، هؤلاء من بيت