وعلى إبراهيم عشر صحائف
وعلى موسى قبل التوراة عشر صحائف وأنزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان".
ورواه البيهقي عن أبي ذر عن طريق آخر وسنده لا بأس به، وروى صاحب كتاب الأنس بسند إلى هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه قال: وأول نبي بعث إدريس ثم نوح ثم إبراهيم ثم لوط ثم هود ثم صالح ثم شعيب ثم موسى وهارون، وعند ذكر إبراهيم الخليل عليه السلام روى بسنده عن عمه الحافظ إلى أبي أيوب بن عتبة قاضي اليمامة قال: بين آدم ونوح عشر آباء فذلك ألف سنة، وبين إبراهيم وموسى سبعة آباء، ولم يسم السنين، وبين موسى وعيسى ألف وخمسمائة سنة، وبين عيسى ومحمد صلوات اللَّه وسلامه عليهم أجمعين ستمائة سنة، وهي الفترة.
قال: وقرأت بخط ابن عمي الحافظ ابن محمد قبيل ذكر الإسراء قال: وبلغنى أن من زمن آدم إلى سبي بابل أربع آلاف سنة وتسعمائة وثماني عشرة سنة، وجميع ما ملك بخت نصر خمس وأربعون سنة، منها تسع عشرة سنة قبل خراب بيت المقدس وسبي بابل، وست وعشرين سنة بعد الخراب.
آدم عليه السلام: وروي أنه مات وعمره ألف سنة وقيل: إلا سبعين سنة، وقيل: ثمانمائة سنة ودفن في أبي قبيس فأخرجه نوح عليه السلام زمن الطوفان وحمل تابوته في السفينة، ثم أعاده إلى مكانه وقيل: إلى "بيت المقدس" في مسجد إبراهيم عليه السلام ورجلاه عند الصخرة ورأسه