عليه فقال عوف بن مالك فقلت نعم فقال ادخل فقلت: بكلي أو ببعضي فقال: بكلك فقال لي: يا عوف اعدد سنينا بين يدي الساعة أولهن موتي، فاستبكيت حتى جعل يسكتني ثم قال قل إحدى فقلت إحدى والثانية فتح بيت المقدس ثم قال قل ثنتان والثالثة موتان يكون في أمتي يأخذهم، مثل قعاص الغنم قل ثلاث فقلت ثلاث والرابعة تكون فتنة في أمتي وعظمها قل أربع فقلت أربع والخامسة يفيض فيكم المال حتى إن الرجل ليعطى المائة دينار فيسخطها قل خمس والسادسة هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيسيرون إليكم على ثمانين من غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا وفسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها دمشق صحيح أخرجه البخاري في بعض ألفاظه اختلاف وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "بين الملحمة الكبرى وفتح المدينة ست سنين ويخرج المسيح الدجال في السابعة"، وعن معاذ عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "الملحمة الكبرى وفتح القسطنطينية وخروج الدجال في سبعة أشهر" وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تقبل رايات سود من قبل خراسان فلا يردها شيء حتى تنصب بإيليا" وأما اتصال حوضه -صلى اللَّه عليه وسلم- ببيت المقدس
فمنه ما روى أبو سعيد