قال بلغني أن كعبا مر به ابن أخيه ورحل معه فسألهما أين تريدان قالا: إيليا قال كعب لا تقولا إيليا لكن قولا بيت المقدس، وقال بيت اللَّه المقدس لا تأتيا كنيسة مريم ولا العمودين فإنهما طاغوت من أتاها حبطت صلاته إلى أن يعود من ذي قبل قاتل اللَّه النصارى ما أعجزهم ما بنوا كنيستهم إلا في وادي جهنم وعن أبي عبد اللَّه محمد بن أحمد بن أبي بكر المقدسي في كتاب البديع في تفضيل الإسلام أن قبر مريم عليها السلام في الكنيسة المعروفة بالجسمانية، وكذا يقال الآن ولم تزل تسمع أن موضع قبرها تحت القبة التي في الكنيسة وحكي ذلك في مثير الغرام عند ذكر مريم عليها السلام وذكر من دخل بيت المقدس من الأنبياء عليهم السلام وزاد وقال بالكنيسة المعروفة بالجسمانية بالسين بعد الجيم لا يجوز للمسلم دخول الكنيسة إلا بإذنهم لأنهم يكرهون دخوله إليها قال: ابن الملقن في عمدته وينبغي إذا كان فيها صورا أن يحرم على ما تقرر في باب الوليمة والذي قاله هناك وإذا منعنا الدخول فهل هو منع تحريم أو تنزيه قال الرافعي في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015