اللَّه أن يغفر لهم فقيل لهم قولوا حطة وقال الزجاج معناه سألتنا حطة أي حط عنا ذنوبنا وقوله تعالى {وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا} [البقرة: 58] قال ابن عباس
ركعا وهو من شدة الانحناء والمعنى منحنيين متواضعين، قال مجاهد هو باب حطة من بيت المقدس طوطئ لهم الباب ليخفضوا رؤوسهم فلم يخفضوا، وعن عبد الرحمن محمد بن منصور بن ثابت عن أبيه عن جده قال كان في زمن بني إسرائيل إذا أذنب أحدهم الذنب كتب على بابه أو جهته خطيئته أو على عتبة داره، ألا إن فلانا قد أذنب ليلة كذا وكذا فيبعدونه ويدحرونه. فيأتي باب التوبة، وهو الذي عند محراب مريم عليها السلام الذي كان يأتيها رزقها منه، فيبكي ويتضرع ويقيم حينًا فإن تاب اللَّه عليه محي ذلك عن جبينه فيقربه بنو إسرائيل وإن لم يتب عليه أبعدوه ودحروه، وباب شرف الأنبياء وهو يعرف الآن بباب الدويدار وهو من جهة المسجد من الشمال، وباب الغوانمة وهو الذي عند النيابة في أول جهة والمسجد الغربية ويعرف هذا الباب قديمًا بباب الخليل كما قيل واللَّه أعلم. وباب الناظر ويقال إنه باب غير متجدد ويعرف قديما بباب ميكائيل ويقال إنه الذي ربط به جبريل عليه السلام البراق ليلة الإسراء، وباب الحديد وهو مستجد ويعرف قديما بأرغون الكاملى صاحب المدرسة الأرغونية التي على يسار الخارج منه. "باب القطانين ويقال إنه مستجد" فتحه السلطان الملك الناصر