وقول الأديب أبى على حسون بن على بن عمر القسمطينى المعروف بابن الفكون في قصيدة له في رحلته من قسمطينة إلى مراكش كتب بها إلى أبى البدر ابن مردانيش وهو بقسمطينة عدد فيها البلادات التي دخل فيها مطلعها:
ألا قل للسرى بن السرى ... أبى البدر الجواد الأريحى
إلى أن قال: فيها:
وما مكناسة إلا كناس ... لا حوى الطرف ذى حسن سنى
وقول الوزير السيد الشرقى الإسحاقى في رحلته: تذاكرنا الغرب يوما ونحن بمصر فذكرنا مطمح النفس، ومحل الأنس، مكناسة الزيتون وما بها من المعاهد التي استفتى القلب فيها نفسه وإن أفتاه المفتون، ففتت الشوق مناكل كبد، وبرح كل منا بما يجد، فأنشدنى صاحبنا الفقيه الأديب السيد بلقاسم بن الفقيه العلامة السيد سعيد العميرى لنفسه ما أنشده أيام نزوحه عن الحضرة المذكورة وجلائه عنها أيام الحادث الجارف، الذى استدعى التالد والطارف، بناحية جبل غمارة:
يا للوى لعمارة ... شئمتها بغمارة
أرابنى اليوم أمر ... كنت امتطيت غماره
إلى أن قال:
وكيف لى وبكره ... خلى الحبيب وداره
فليس يبغى سواها ... مأوى ولو كان داره
وقول حبيبنا الفقيه الكاتب الشاعر المطبوع الشهير السيد الحاج عبد الله القباج مشطرا للقطعة الشنجيطية المارة:
لله لله ما أبهاك مكناس ... خصب ورخص وأغراس وأعراس