ومكناسة دار علم، وإدراك وفهم، كانبها علماء فضلاء، وأئمة نبلاء فقهاء، وبدور سافرة، لا تريد الا الدار الآخرة. انتهى.
وقول بعض شعراء الدولة الإسماعيلية وظرفاء أدبائها:
أمكناسة إنى لرؤياك آمل ... وإن عاقنى شغل من الدهر شاغل
فأنت التي حزت المفاخر كلها ... ومنك تنشت في البلاد الفضائل
إذا افتخرت مراكش ببديعها ... ففى القبة الخضرا تضيق الأقاول
وإن ذكرت مصر بجامع أزهر ... ففى الجامع الخضرا بدور كوامل
لك الفخر يا مكناسة قد حويته ... كأنك بحر والبلاد جداول
وقول العلامة الأديب الماهر أبى العباس أحمد بن على بن أحمد مصباح من قصيدة طنانة يمدح بها سيدنا الجد مولانا إسماعيل:
لئن مسها الأعياء أو شفها الظما ... فمكناسة راحاتها وارتواؤها
بلاد هى الدنيا بأجمعها التي ... أضاء على كل البلاد ضياؤها
فجنتها الزوراء والزهر أهلها ... وأربعها الزهرا ودجلة ماؤها
إذا ما رأت أعلامها نفس مدنف ... معنى تداعى للرحيل عناؤها
وقصر على أفنائها وقصورها ... مزايا جسام ليدس يخشى فناؤها
فتانوتها مثل السما وقبابها ... بدور أمير المؤمنين سناؤها
وقول الأديب سيدى إدريس بن أحمد الوكيلى كما بكناشة العلامة المفتى سيدى بو بكر بن عبد الرحمن المنجرة ومن خطه نقلت: