ونص ما كتب به (درماندهى) نائب إنجلترا للسلطان يخبره بوصول الفرس الذى أنعم به على حاكم جبل طارق على يده بعد الحمدلة والسلام من أصله العربى:
"أدام الله العز والتمكين، لسيدنا أمير المؤمنين، وناصر الملة والدين، وبعد تقبيل اليد الشريفة أنهى لكريم علم سيدنا أدام الله نصره، وخلد في الصالحات ملكه، أنه ورد علينا الكتاب الشريف الذى تاريخه في 3 جمادى الثانية سنة تاريخه، وصحبته الفرس، يأمرنى مولانا بتوجهه لحاكم جبل طاريق، وعليه يعلم سيدنا أننا وجهنا الفرس المذكور لصاحبه عن أمر مولانا المنصور بالله هذه مدة من 8 أيام سلفت، وأخبرنا بأن الفرس وصل بخير للحاكم المذكور، كما أمرنا وما نحن إلا على الخدمة الشريفة راجيا دعاء سيدنا الصالح والسلام، وفى 21 رجب الفرد الحرام سنة 1249 عن إذن ادرمندهى قونص خلنار ونائب سلطان الإنجليز بإيالة سيدنا السعيدة".
وبعده كتابة إفرنجية ثم طابع ملصق من ورق مطبوع عليه كتابة كذلك.
وفى سنة ثلاث وسبعين ومائتين وألف أواخر الدولة الرحمانية عقد السيد محمد الخطيب مع قنصل الإنجليز معاهدة في أمور التجارة نصها:
"الحمد لله مضمن الشروط التي تعاقد عليها السيد محمد الخطيب مع قنصوا النجليز في أمر التجارة عام 1273:
الشرط الأول:
مضمنه أن تكون التجارة جارية متساوية بين الإيالتين ولتجار النجليز الإتيان والسكنى والبيع والشراء في جميع مراسى سيدنا أيده الله دون أمد محدود في كل محل يكون به غيرهم من الأجناس، ولهم الكراء والاجراء وأعمال الديار