ومنها تجديد قرمود قبة الضريح المذكور وسائر ما حوله من المسجد الأعظم هناك وغيره.

ومنها ترميم وتجديد ما وهى من غير واحد من مساجد جبل، زَرْهُون.

ومنها تجديد وتوسيع وتحويل باب فكرة أحد أبواب الزاوية على الهيئة التي هى عليها الآن.

ومنها مسجد السوق البرانى بالزاوية الذى أنشأه وحبسه المرحوم الحاج أحمد ابن محمد الريفى بموافقة أميرنا الحالى مولاى يوصف أدام الله جلالته، فهذا ما حضرنا من التأسيسات والإشادات الواقعة بمكناسة وزرهون في هذه الدولة السعيدة العلوية، وهو في جنب ما جهلناه وما غاب عنا أو أغفلناه قُلٌّ من كُثْر، وليس إلا عند الله حقيقة الأمر.

قال في الروض: وللمدينة ستة أبواب: باب البراذعيين، وباب المشاورين (?)، وبمقربة منه هوايمى ارتجمى، ودار الأشراف، وجامع الخطبة القديمة ويعرف لهذا العهد بجامع النجارين، وباب عيسى، وباب القلعة، وكان يسمى بهذا الاسم قبل أن تبنى هنالك القصبة على ما يظهر من كلام بعضهم والله تعالى أعلم وباب أقورج، وباب دردورة وربما قيل له باب الصفا. اهـ. من خطه (?).

قلت: كتب بعضهم على هذا المحل ما صورته: كل باب من هذه الأبواب تغير عن حاله.

أما باب البراذعيين فقد أدركناه على خمسة أقواس تحيط به أبراج كثيرة فهدم في سنة سبع وتسعين أو ثمانية ورحلق لناحية الجوف وبنى على ثمانية عشر قوسا محدقة بصحن فسيح، وبمدخله مسجد الخطبة مما صنعه وبناه الوزير على بن يشو.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015